لم يكن بارعًا في الطبخ ثم أصبح الطبخ من هواياته المفضلة، وجد الفنان الكبير عماد حمدي أن السينما هي العدو، عدو لهوايته المفضلة وهي الطبيخ فالسينما كانت تشغل كل وقته ولا يجد وقت لهواياته.
والسر في براعته في الطبخ أنه عاش 6 سنوات وحيدًا ومعه طباخة لكنه أخذ يطبخ وهي تأكل من طبيخ يده، وهي لا تطبخ إلا مرة واحدة فقط في الشهر وبإذنه، وبذلك تعلم وعشق عماد حمدي الطبخ.
وبعد ذلك أصبح عماد يستطيع أن يعد طعامًا للضيوف من 3 أصناف في نصف ساعة، ويستطيع أن يعد لنفسه أكله عظيمة وقال عماد لمجلة الكواكب أنه يشتري بنفسه كل شيء وينظفه ويعده.
ووصف عماد طريقة عمل شوربة قال عنها أنها شوربة أوريجينال ولذيدة، ووصفها هكذا: رقبة ضاني تقطع ترنشات وتوضع على النار، ويضاف إليها المستكة والحبهان بكميات معقولة، توضع عليها بصلتان صحيحتان، بعد أن ترفع من على النار يفصل اللحم من العظم، ويقطع اللحم قطعًا صغيرة وتوضع في الشوربة، توضع عليها بيضتان وتقلب بسرعة ويوضع عليها الشبت بعد أن يحول إلى قطع صغيرة، يغطى الإناء جيدًا حتى تكتسب الشوربة رائحة الشبت، وهكذا تكون وجبة غذائية كاملة.
وقال عماد نصيحة أخيرة أنه من الخطأ أن ينظف السمك كثيرًا، بعد تنظيف داخله يغسل جيدًا من الداخل ولا يغسل السمك نفسه من الخارج كثيرًا، وذلك بعكس الفراخ التي تغسل بالدقيق والملح أكثر من مرة.
واستكمل حديثه قائلاً: أنه لا يعترف بكتب الطهو ولا يلتزم بالمقادير لكنه يسأل إذا سمع عن أكله ليعرف أسرارها ويحاول عملها ويبتكر ويجدد فيها، وقال أن أكل بنات البلد لذيذ ومع ذلك لا تلتزم الواحدة منهن لا بالكتب ولا بالمقادير.
المصدر : اخبار اليوم
